أرامكو تتوقع تحسن الطلب العالمي على النفط ونمو الغاز بحلول 2030.
المؤلف: «عكاظ» (الظهران)09.10.2025
أفصح رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، أمين الناصر، عن توقعات الشركة بتحسن ملحوظ في الطلب العالمي على النفط خلال النصف الثاني من عام 2024، مؤكداً في الوقت نفسه على المتانة الجوهرية لأسس سوق النفط.
وصرّح في مقابلة مع «العربية Business»، بأن قطاع الغاز يشهد توسعاً كبيراً، حيث من المتوقع أن ينمو هذا القطاع بنسبة تصل إلى 60% بحلول عام 2030، ويبرز مشروع تطوير حقل الجافورة كمثال جلي على هذا النمو، والذي يسير العمل فيه وفقاً للخطة الزمنية الموضوعة.
وأكد الناصر: «على الرغم من التذبذبات التي تشهدها الأسواق العالمية على المدى القصير، إلا أن المؤشرات الأساسية لأسواق النفط لا تزال قوية ومتينة، بما في ذلك أداء قطاع المصافي والتحسن الملحوظ في هوامش الربحية على المشتقات البترولية، كالوقود بأنواعه والديزل».
وأشار إلى أن معدل الطلب منذ بداية العام الجاري تجاوز عتبة الـ 105 ملايين برميل يومياً، وفقاً لتقديرات بيوت الخبرة المتخصصة، مع توقعات بوصول إجمالي الطلب لكامل عام 2024 إلى حوالي 105.8 مليون برميل يومياً.
وأردف قائلاً: «عادة ما يكون الطلب في النصف الثاني من العام أعلى بنحو 2% مقارنة بالنصف الأول، وهذا ما نشهده في كل عام. ونتوقع في الوقت الراهن أن يكون الطلب في النصف الثاني من هذا العام أعلى بما يزيد عن مليوني برميل يومياً، مدفوعاً بالاستهلاك المتزايد لوقود النقل، وبالأخص البنزين ووقود الطائرات، بالإضافة إلى الطلب على البتروكيماويات. وبناءً على هذه المعطيات، نتوقع أن يصل النمو في الطلب خلال عام 2024 إلى ما بين 1.1 و1.3 مليون برميل يومياً، وذلك حسب توقعات بيوت الخبرة الموثوقة».
كما أوضح الناصر أن الطلب على النفط لا يزال قوياً ومستمراً في الولايات المتحدة الأمريكية، وأن الاقتصاد الصيني يحقق نمواً مطرداً بأرقام تجاوزت نسبة 5%. وأضاف: «نلاحظ أيضاً تحسناً في ظروف الاقتصاد الكلي العالمي، يفوق التوقعات، ويجري حالياً إعادة بناء مخزونات النفط التي لا تزال دون المتوسط المسجل على مدى السنوات الخمس الماضية».
وفيما يتعلق بالوضع المالي لشركة أرامكو، أكد الناصر أن الشركة تحافظ على مركز مالي قوي ومستقر، خاصة في ظل انخفاض مستوى المديونية مقارنة بالشركات الأخرى في القطاع النفطي.
وشدد على أن «المركز المالي لأرامكو يعتبر من بين الأقوى والأكثر تميزاً في مجال الطاقة، حيث بلغت نسبة المديونية لدينا 6.5% في نهاية الربع الثاني، وهي من بين النسب الأقل على مستوى الشركات العاملة في هذا القطاع على الصعيد العالمي».
وتابع: «نشهد اهتماماً بالغاً من المستثمرين حول العالم بالقيمة الاستثنائية التي تقدمها أرامكو، وقد تجلى ذلك في الإقبال القوي على سنداتنا الدولية بقيمة 5 مليارات دولار، والتي شهدت اكتتاباً فاق المطلوب في جميع الشرائح الثلاث التي تمتد لآجال 5 و10 و30 عاماً».
ونوه إلى أن وكالة موديز للتصنيف الائتماني قد رفعت تصنيف أرامكو إلى AA3 في نوفمبر من العام الماضي، مؤكداً أن الشركة «تستهدف الحفاظ على تصنيف ائتماني استثماري قوي عبر مختلف الدورات الاقتصادية».
وأكد الناصر على استمرار الشركة في جهودها الرامية إلى تعزيز القيمة المضافة وتحقيق النمو المستدام في مختلف القطاعات، وفي مقدمتها قطاع الغاز الحيوي.
وأشار إلى أن أرامكو تواصل تنفيذ برنامجها الاستثماري الطموح، الذي يهدف إلى تعزيز القيمة وتحقيق النمو في جميع قطاعات أعمالها المتنوعة، موضحاً: «لدينا برنامج رأسمالي نشط يتضمن مشاريع ضخمة تقدر قيمتها بنحو 90 مليار دولار، وهي قيد التنفيذ في الوقت الحالي».
ويعتبر حقل الجافورة للغاز الصخري من أهم المشاريع التطويرية من نوعها على مستوى العالم، ومن المتوقع أن يصل إنتاج غاز البيع من هذا الحقل إلى معدل مستدام يبلغ ملياري قدم مكعب قياسي يومياً من الغاز الطبيعي بحلول عام 2030، وذلك وفقاً لتصريحات الناصر.
وأكد أن المشروع يسير بخطى ثابتة وفقاً للجدول الزمني المحدد، ومن المتوقع الانتهاء من المرحلة الأولى منه في عام 2025، كما أن أعمال تطوير المرحلة الثانية تجري أيضاً وفقاً للخطط الموضوعة.
وأشار إلى أن إستراتيجية النمو في أرامكو تشمل قطاعات أخرى ذات أهمية، قائلاً: «تتضمن إستراتيجيتنا أيضاً الاستفادة من التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي، حيث كانت أرامكو ولا تزال من الشركات الرائدة في استخدام هذه التقنيات، وذلك لإيماننا الراسخ بأثرها الإيجابي على عمليات الشركة، بما في ذلك خفض التكاليف وتعزيز الكفاءة التشغيلية».
واختتم حديثه قائلاً: «نحن في أرامكو نولي اهتماماً بالغاً لأمن الطاقة، وتوفير إمدادات بأسعار مقبولة، وتعزيز الاستدامة في جميع أعمالنا، مع التركيز المستمر على النمو وتنويع مصادر الدخل لضمان مستقبل مزدهر».
وصرّح في مقابلة مع «العربية Business»، بأن قطاع الغاز يشهد توسعاً كبيراً، حيث من المتوقع أن ينمو هذا القطاع بنسبة تصل إلى 60% بحلول عام 2030، ويبرز مشروع تطوير حقل الجافورة كمثال جلي على هذا النمو، والذي يسير العمل فيه وفقاً للخطة الزمنية الموضوعة.
وأكد الناصر: «على الرغم من التذبذبات التي تشهدها الأسواق العالمية على المدى القصير، إلا أن المؤشرات الأساسية لأسواق النفط لا تزال قوية ومتينة، بما في ذلك أداء قطاع المصافي والتحسن الملحوظ في هوامش الربحية على المشتقات البترولية، كالوقود بأنواعه والديزل».
وأشار إلى أن معدل الطلب منذ بداية العام الجاري تجاوز عتبة الـ 105 ملايين برميل يومياً، وفقاً لتقديرات بيوت الخبرة المتخصصة، مع توقعات بوصول إجمالي الطلب لكامل عام 2024 إلى حوالي 105.8 مليون برميل يومياً.
وأردف قائلاً: «عادة ما يكون الطلب في النصف الثاني من العام أعلى بنحو 2% مقارنة بالنصف الأول، وهذا ما نشهده في كل عام. ونتوقع في الوقت الراهن أن يكون الطلب في النصف الثاني من هذا العام أعلى بما يزيد عن مليوني برميل يومياً، مدفوعاً بالاستهلاك المتزايد لوقود النقل، وبالأخص البنزين ووقود الطائرات، بالإضافة إلى الطلب على البتروكيماويات. وبناءً على هذه المعطيات، نتوقع أن يصل النمو في الطلب خلال عام 2024 إلى ما بين 1.1 و1.3 مليون برميل يومياً، وذلك حسب توقعات بيوت الخبرة الموثوقة».
كما أوضح الناصر أن الطلب على النفط لا يزال قوياً ومستمراً في الولايات المتحدة الأمريكية، وأن الاقتصاد الصيني يحقق نمواً مطرداً بأرقام تجاوزت نسبة 5%. وأضاف: «نلاحظ أيضاً تحسناً في ظروف الاقتصاد الكلي العالمي، يفوق التوقعات، ويجري حالياً إعادة بناء مخزونات النفط التي لا تزال دون المتوسط المسجل على مدى السنوات الخمس الماضية».
وفيما يتعلق بالوضع المالي لشركة أرامكو، أكد الناصر أن الشركة تحافظ على مركز مالي قوي ومستقر، خاصة في ظل انخفاض مستوى المديونية مقارنة بالشركات الأخرى في القطاع النفطي.
وشدد على أن «المركز المالي لأرامكو يعتبر من بين الأقوى والأكثر تميزاً في مجال الطاقة، حيث بلغت نسبة المديونية لدينا 6.5% في نهاية الربع الثاني، وهي من بين النسب الأقل على مستوى الشركات العاملة في هذا القطاع على الصعيد العالمي».
وتابع: «نشهد اهتماماً بالغاً من المستثمرين حول العالم بالقيمة الاستثنائية التي تقدمها أرامكو، وقد تجلى ذلك في الإقبال القوي على سنداتنا الدولية بقيمة 5 مليارات دولار، والتي شهدت اكتتاباً فاق المطلوب في جميع الشرائح الثلاث التي تمتد لآجال 5 و10 و30 عاماً».
ونوه إلى أن وكالة موديز للتصنيف الائتماني قد رفعت تصنيف أرامكو إلى AA3 في نوفمبر من العام الماضي، مؤكداً أن الشركة «تستهدف الحفاظ على تصنيف ائتماني استثماري قوي عبر مختلف الدورات الاقتصادية».
وأكد الناصر على استمرار الشركة في جهودها الرامية إلى تعزيز القيمة المضافة وتحقيق النمو المستدام في مختلف القطاعات، وفي مقدمتها قطاع الغاز الحيوي.
وأشار إلى أن أرامكو تواصل تنفيذ برنامجها الاستثماري الطموح، الذي يهدف إلى تعزيز القيمة وتحقيق النمو في جميع قطاعات أعمالها المتنوعة، موضحاً: «لدينا برنامج رأسمالي نشط يتضمن مشاريع ضخمة تقدر قيمتها بنحو 90 مليار دولار، وهي قيد التنفيذ في الوقت الحالي».
ويعتبر حقل الجافورة للغاز الصخري من أهم المشاريع التطويرية من نوعها على مستوى العالم، ومن المتوقع أن يصل إنتاج غاز البيع من هذا الحقل إلى معدل مستدام يبلغ ملياري قدم مكعب قياسي يومياً من الغاز الطبيعي بحلول عام 2030، وذلك وفقاً لتصريحات الناصر.
وأكد أن المشروع يسير بخطى ثابتة وفقاً للجدول الزمني المحدد، ومن المتوقع الانتهاء من المرحلة الأولى منه في عام 2025، كما أن أعمال تطوير المرحلة الثانية تجري أيضاً وفقاً للخطط الموضوعة.
وأشار إلى أن إستراتيجية النمو في أرامكو تشمل قطاعات أخرى ذات أهمية، قائلاً: «تتضمن إستراتيجيتنا أيضاً الاستفادة من التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي، حيث كانت أرامكو ولا تزال من الشركات الرائدة في استخدام هذه التقنيات، وذلك لإيماننا الراسخ بأثرها الإيجابي على عمليات الشركة، بما في ذلك خفض التكاليف وتعزيز الكفاءة التشغيلية».
واختتم حديثه قائلاً: «نحن في أرامكو نولي اهتماماً بالغاً لأمن الطاقة، وتوفير إمدادات بأسعار مقبولة، وتعزيز الاستدامة في جميع أعمالنا، مع التركيز المستمر على النمو وتنويع مصادر الدخل لضمان مستقبل مزدهر».